الذكاء الاصطناعي في الهاتف

إن تقنية الذكاء الاصطناعي تضخمت بشكل كبير حتى وصلت إلى جميع مجالات الحياة وجميع الأشياء التي نقوم بإستخدامها حتى وصلت إلى الهواتف الذكية.

حيث أن تقنية الذكاء الاصطناعي في الهاتف تم تكاملها بين السحابة الرقمية والأجهزة الذكية ذاتها.

وذلك لاعتماد هذه الهواتف الذكية على محركات الذكاء الاصطناعي المصممة لاستقبال هذه البيانات بكفاءة عالية من الحساسات.

حيث بعد ذلك يتم معالجتها وتخزينها محليًا على الجهاز، وتلك التطورات ساهمت بشكل كبير في تسهيل تجربة المستخدمين للهواتف.

وذلك عبر توفير وسائل فعالة للاستيعات والتعامل مع الهواتف وحساب البيانات، وذلك بفضل دخول الذكاء الاصطناعي في الهواتف الذكية.

كما أن الذكاء الاصطناعي ساعد الكثير من مطوري تطبيقات الهواتف في سهولة عمليات تطبيقات التقنيات الحديثة،

مما ساعد في استخدام الأجهزة الذكية للمستخدمين، حتى شهدت الصناعات تحولات سريعة مما استفادت التجارة بالتجزئة والمستهلكون منها على حد سواء.

الذكاء الاصطناعي في الهاتف:

<yoastmark class=

الذكاء الاصطناعي في الهواتف الذكية هو عبارة عن ابتكار تقني حديث، ظهر بسبب عدم تمتع التطبيقات الخاصة بالهواتف المحمولة بالقدرة على دمج الذكاء الاصطناعي به.

مما أدى إلى اهتمام الذكرات بتطوير تطبيقات الهواتف المحمولة على تحديث مهارات هذه التطبيقات من خلال تطويرها وتزويدها بتقنية الذكاء الاصطناعي.

حيث أن الذكاء الاصطناعي في الهاتف يلعب دورًا هامًا به، وذلك بتحويل الهواتف إلى آلات تعلم مثالية.

وذلك عن طريق تعزيز التحول إلى الذكاء الاصطناعي باستخدام شرائح معالجة له.

والتعلم الآلي هو عبارة عن مجموعة فرعية من الذكاء الاصطناعي، حيث أنه هو التكنولوجيا التي تساعد الآلات على التعلم من تلقاء نفسها دون وجود أي برمجة يدوية.

وذلك بالاستجابة السريعة لمختلف أنواع البيانات، بالإضافة إلى إنشاء أنماط قابلة للتكرار تساعد على فرز البيانات وتصنيفها بسرعة أكبر.

كما أن نتائج لتقنية الذكاء الاصطناعي في الهاتف عززت من إمكانات معالجة الصور والسمع والصوت ومعالجة اللغة والتنبؤ بالنشاط البشري وغيرها من تقنيات التشفير المعززة لمعالجة البيانات.

أهمية الذكاء الاصطناعي في الهواتف الذكية:

ظهرت أهمية الذكاء الاصطناعي في الهاتف مع انتشار تقنية التعرف على الوجه والمصادقة الثناية للمستخدم.

بالإضافة إلى مساعدة المستخدم في أن تصبح عملية المصادقة الثنائية أكثر تعقيدًا وأمانًا وملائمة لاستخدام البشر.

حيث كان في السابق من الممكن استخدام الصورة للتغلب على تقنية التعرف على الوجه.

أما الآن باستخدام الذكاء الاصطناعي ومع استخدام الحساسات ثلاثية الأبعاد وكاميرات الأشعة تحت الحمراء أصبحت استخدام الهاتف الذكي بشكل أكثر أمانًا.

حيث أدى هذه التطور في معالجة اللغة الطبيعية إلى تعزيز تقنية التعرف على الحديث، وتحليله ومعالجة المحادثات والدردشة.

مما أصبح الهاتف أكثر استجابة وملائمة لاستخدام البشر.

كما يمكن لتطبيقات الهواتف أن تساعد في نقل بعض وظائف مساعدة المشتري من الروبوتات المستندة إلى السحابة حتى الهواتف الذكية.

حيث يساعد هذا الدمج إلى توسيع نطاق حالات الاستخدام بشكل كبير.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الهاتف:

يوجد العديد من التطبيقات الفريدة لمختلف أنواع الصناعات التي يدخل فيها الذكاء الاصطناعي، حيث تساعد في إنشاء تفاعل سهل وسلس للمستخدم مع هذه التطبيقات.

ومن أهم هذه التطبيقات:

  • تطبيق Chat GPT:

تطبيق Chat GPT من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الهاتف من OpenAI المشهورة مؤخرًا بنسبة كبيرة جدًا.

حتى أصبح الجميع يستخدمه في شتى الاستخدامات المختلفة.

وهو عبارة عن تطبيق مخصص للدردشة الآلية، حيث يمكن استخدامه في مجالات عدة.

مثل كتابة المحتوى أو القصص أو تلخيص الكتب أو كتابة بريد إلكتروني، وحتى حل المسائل الرياضية وغيرها من الاستخدامات.

  • تطبيق WOMBO Dream Al art generator:

هو تطبيق يستخدم لإنشاء صور من نص، حيث أنه يسمح بالاختيار من عدة أشكال فنية مختلفة كالرسوم المتحركة والرجعية والكوميدية أيضًا، بالإضافة إلى الواقعية والخيالية.

حيث يمكن إضافة أي صورة من معرض الصور لديك إلى التطبيق وكتابة نص في الأعلى تصف التغيرات التي تريدها بالصورة.

بالإضافة إلى أنه يمكنك ضبط مدى قوة الذكاء الاصطناعي المُراد إضافته.

والاختيار بين نسب العرض إلى الارتفاع لإمكانية النشر على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

  • تطبيق Youper Therapy chatbot:

من أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي المخصص للصحة العقلية.

حيث أنه يستخدم تقنيات العلاج السلوكي المعرفي للمساعدة على تهدئة القلق وتحسين العلاقات والحالة المزاجية، وبالتالي زيادة الإنتاجية.

أي أنه مخصص للذين لديهم وقت لزيادة المعالج الخاص بهم كل أسبوع، وذلك لغنه يحتوي على العديد من الأنشطة الذهنية.

مثل تمارين التنفس والمسح العميث للجسم وأنواع عديدة من التأمل، فيتبع حالتك المزاجية بمرور الوقت ويطور منها لتقليل التوتر والشعور بالهدوء.

  • تطبيق Be My Eyes:

هو من تطبيقات الذكاء الاصطناعي القائمة على مساعدة المكفوفين وضعاف البصر لتأدية المهام اليومية الخاصة بهم عبر الدردشة المباشرة أو مكالمات الفيديو.

وهو يضم الكثير من المتطوعين المساعدين في ذلك الأمر مما يعزز من إنضمام الكثير من المكفوفين إليه.

  • تطبيق Bing AI:

تطبيق من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الهاتف الذي يسمح بإنشاء الصور من خلال أداة Image Creator.

والآن في تطوير مستمر لإمكانية الحصول على إجبات فورية لأي استفسار سريع.

وكانت هذه أهم المعارف والتطبيقات حول تقنيات الذكاء الاصطناعي في الهاتف والتي تفيد بشدة الكثير من المستخدمين للهاتف والتطبيقات المحدثة به.