أبرز تحديات الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية

في عالم الأعمال الحديث والتكنولوجيا الحديثة أصبح الذكاء الاصطناعي جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وخاصة في إدارة الموارد البشرية.

وفي الوقت الذي تسعى فيه الشركات إلى الحفاظ على القدرة التنافسية لها والكفاءة المطلوبة، يظهر أبرز تحديات الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية.

والتي قد تساعد على تبسيط عمليتها وزيادة انتاج الشركات، أجمع بالإضافة إلى وجود بعض التحديات العكسية.

ولكن بشكل عام تساعد أنظمة الذكاء الاصطناعي المعززة للبشر في العديد من الفوائد لأدارة الموارد البشرية.

وتدخل في الكثير من التطبيقات والتحديات المختلفة التي سنقوم بذكرها في المقال.

سنبدأ أولًا بـ:

تأثير الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية:

أبرز تحديات الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية
أبرز تحديات الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية

إن التقدم في تقنيات الذكاء الاصطناعي أدى إلى إعادة تشكيل الموارد البشرية على نحو مختلف، حيث تساعد على الاستفادة من التعلم الآلي والخوارزميات.

بالإضافة إلى أنها تساهم في تبسيط عمليات الموارد البشرية والحد من تحيُزاتهم، وكذلك تحسين جودة تحليلاتهم في اتخاد أفضل القرارات.

كما أن الأدوات والتقنيات الذكية تستطيع أداء المهام التي يمكن تنفيذها خلال ساعات أو أيام قليلة.

لذا فبفضل أنظمة الذكاء الاصطناعي المعززة للبشر أصبح لمسؤولي التوظيف التركيز فقط على المهام الاستراتيجية بشكل أكبر، والتي تدعم إدارة المواهب الشاملة واستراتيجيات التطوير.

بينما يساعد الذكاء الاصطناعي المعزز للبشر في الأمور الأخرى، حيث أن 92% من متخصصي الموارد البشرية أكدوا أن الذكاء الاصطناعي ساعدهم في توفير وقتهم بشكل كبير في مهامهم الإدارية.

ويرجع السبب إلى تبسيط عمليات الموارد البشرية، مما قلل من عبء العمل وزاد من مستويات إنتاجيتهم.

بعدما ذكرنا كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على الموارد البشرية، سنتجه إلى معرفة أهم فوائده للشركات خاصة في قسم الموارد البشرية.

فوائد أنظمة الذكاء الاصطناعي المعززة للبشر في قسم الموارد البشرية:

إن اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية جعلت الشركات وإدارة الموارد البشرية تتمكن من الاستفادة من الكثير من الفوائد التي تنعكس إبجابيًا على أداء الموظفين وكفائتهم.

ومن أهم هذه الفوائد:

  • تقليل التحيز:

إن قسم الموارد البشرية يحتاج إلى التعامل مع جميع الموظفين بحياذية ومساواة على مختلف المستويات.

الآن الذكاء الاصطناعي أصبح فعالًا لتوفير وقت هذه التعامل، حيث أنه سهّل عملية اتخاذ القرارات بناءً على البيانات في عمليات التوظيف وإدارة الأداء وتقييمه بشكل مثالي، وكذلك تخطيط القيادة.

والأهم هو الاختيار بين المرشحين دون وجود أي تحيز ومع تطبيق المساواة في جميع مراحل التوظيف، لذا فهو يتم بالمصدافية وتقليل التحيز.

  • رضا الموظفين:

إن دخول أنظمة الذكاء الاصطناعي المعززة للبشر اختصر عليهم أوقات العمل في طلب المساعدات اليومية من قسم إدارة الموارد البشرية.

وذلك من خلال الاستعانة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إيجاد كافة الحلول الممكنة، بالإضافة إلى أنه يقدم فرص تنظيم أولوياتهم مع التخطيط الجيد لحياتهم المهنية.

مما يساهم في الحصول على إنتاجية أكبر ورضا الموظفين بشكل أشمل مع إمكانية توطيد العلاقات مع زملاء العمل بشكل أقوى.

  • كفاءة أفضل:

تستطيع الشركات الاستفادة من استخدام التكنولوجيا الذكية الخاصة بأبرز تحديات الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية في زيادة كفاءة عمل.

وذلك من خلال أتمتة المهام الروتينية مثل إدارة الحضور والإجازات وتحسين دقة العمل، والتي تساهم في تقليل الأخطاء البشرية.

  • تقليل التكاليف:

إن تطبيق الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرة يساعد في تقليل الوقت في أداء مهام معينة مثل حفظ السجلات أو توثيقها يدويًا.

مما يساعد على الحصول على بيانات وحسابات صحيحة مع تكلفة أقل، وذلك لعدم الحاجة إلى عمليات مراجعة وتدقيق للعمل بشكل يدوي.

ومع ذكر هذه الفوائد فإن ذكر التطبيقات يكون أشمل لفهم هذه الفوائد، لذا سنتقل إلى معرفة أهم التطبيقات للذكاء الاصطناعي في قسم الموارد البشرية.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي المعزز للبشر في الموارد البشرية:

إن تحديات الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية تكمن في التعاملات مع الشركات الراغبة في الحصول على التطورات المختلفة التي يقوم بها الذكاء الاصطناعي.

والتي ينتج عنها الكثير من التطبيقات التي تشكل تغيرات عدة، منها:

  • فحص السير الذاتية:

تساعد خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تقييم المرشحين والاختيار من بينهم، وذلك بناءً على معايير محددة مسبقًا من قِبل تحليل السير الذاتية وطلبات العمل.

مما يساهم في إنجاز عملية التوظيف وتقليل الوقت المهدور في مراحل التوظيف الأولى.

  • التحليلات التنبؤية للاحتفاظ بالموظفين:

تتميز أنظمة الذكاء الاصطناعي المعززة للبشر بقدرتها على التنبؤ بمعدل استبدال الموظفين، وذلك من خلال تحليل البيانات والاستبيانات السابقة.

بالإضافة إلى تحقيق الاستفادة منها في تحديد الموظفين الأكفاء المعرضين لاحتمال خسارة الوظيفة مع تقديم حلول للاحتفاظ بهم.

  • تحليل فجوة المهارات:

إن الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحلل قدرات الموظفين وكفاءاتهم ومقارنتها بمتطلبات الوظيفة.

مما يساعد خبراء الموارد البشرية في تحديد النقص في المواهب بداخل الشركة، وبالتالي توفير حلول تعلم ذاتية وتدريب افتراضي مبتكر.

بالإضافة إلى تقييم الأداء بناءً على تفاعل الموظف مع المحتوى التعليمي المُدقم، مما يساعد في تطوير المهارات الخاصة بالموظفين بشكل كبير.

  • توفير المساعدة الذاتية للموظفين:

يساعد الذكاء الاصطناعي على تقديم المساعدة للموظفين، فيما يتعلق بالأسئلة الشائعة والاستفسرات المتعلقة بالسياسات المختلفة والإجراءات الداخلية عبر منصات الدردشة.

حيث تستخدم هذه المنصات تقنيات اللغة الطبيعية لفهم استفسارات الموظفين وتقدم الحلول والإجابات المناسبة.

ورغم وجود هذه التطبيقات والوفائد العديدة لتطبيق الذكاء الاصطناعي في قسم الموارد البشرية.

إلا إن هناك الكثير من التحديات أيضًا والتي تواجه الموظفين بشكل كبير.

لذا سنفوم الأن بتوضيح أشهر التحديات التي تواجه الموظفين في الشركات المطبقة لنطام الذكاء الاصطناعي.

أبرز تحديات الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية:

إن استخدام الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا الموارد البشرية يعمل على تحسين إنتاجيته بشكل كبير.

ولكن من الممكن أن تكون التحديات ليست إيجابية كما في الفوائد والتطبيقات.

ومن أبرز تحديات الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية:

  • أمن البيانات:

إن الموارد البشرية في الشركات مسؤولة عن الكثير من المعلومات الشخصية والمالية للموظفين، فعند تطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي في إدارة البيانات.

لذا يجب الاهتمام بالخصوصية الشديدة أثناء الرد على الاستفسارات، لذا فيجب وجود إرشادات ومتابعة للخصوصة وأمان البيانات بشكل دائم.

وذلك لضمان التعامل المسؤول مع قاعدة البيانات والوصول إليها فقط للأشخاص المصرح لهم ذلك، وللأغراض الرسمية في الشركة فقط.

  • فجوة المهارات:

عند دمج الذكاء الاصطناعي المعزز للبشر والموارد البشرية، فيجب أن تأتي بموظفين قادرين على استخدام هذه الأدوات بشكل سليم لإنتاج المراد من دمجها بشكل مثالي.

ولن يتحقق هذا بدون وجود مهارات الاستخدام لدى الموظفين في الشركة.

  • التكامل مغ أنظمة الموارد البشرية:

من ضمن أبرز تحديات الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية هو اعتماده على الأنماط وقواعد البيانات التي تجعله يفتر إلى المشاعر والتعابير الإنسانية.

كما تواجه تحديات مع الأنظمة المتباينة والمحرجة، والتي تحتاج إلى كفاءة فنية عالية، مع تحسين التقارير والتحليلات.

وذلك لتعزيز فائدة البيانات ودعم قرارات المواد البشرية.

  • التكلفة وعائد الاستثمار:

على الرغم من تعدد الفوائد التي ذكرناها للذكاء الاصطناعي المعزز للبشر.

ولكن يوجد بعد التحديات المتمثلة في حساب عائد الاستثمار وتصاعد الأسعار المحتملة.

ولتحقيق أقصى استفادة منه، فيجب على الشركات ضمان السيايات والبنية التحتية المناسبة للبيانات مع التركيز مع وجود عيوب محتملة لنشر الروبوتات في مكان العمل.

وإلى هنا نكون قد ذكرنا أهم فوائد وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى أبرز تحديات الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية.