إن صناعة الإعلام والترفيه تمر بتغيير مرحلي ليس ببسيط ولكن يمر بفترة أو مرحلة من أهم مراحل التحولات الأساسية، حتى أصبح هناك مجال الذكاء الاصطناعي في الإعلام والصحافة.
لذا فأصبح الإعلام جزءًا كبيرًا من عقول المتخصيين في مناقشة الكثير حول مستقبل وتطور الذكاء الاصطناعي.
حتى أصبح الصحفيين لا يكفي أن يصبحوا صحفيين وحسب، بل يجب عليهم امتلاك مهارات جديدة وتعلم مهارات جديدة ليواطيء مستقبل الإعلام.
بالإضافةإلى تطوير نماذج وأساليب عمل جديدة، مع التفكير بفوائد يحب توفرها لبناء الاتجاهات الحديثة في الإعلام.
وكل هذا يرجع إلى وصول الذكاء الاصطناعي لمجال الإعلام، والذي أدى إلى تطوير الهياكل والأدوات الفعلية المُستخدمة من قِبل الصحفيين.
سواء كان هؤلاء الصحفيين مستقليين أو تابعين لوسائل إعلام معيننة، سواء وسائل إعلامية محلية أو وطنية أو عابرة للحدود أو دولية.
أهمية فهم أهمية الذكاء الاصطناعي في الصحافة والإعلام:
لكي يقوموا الصحفيين بتوفير وتقديم تغطية شاملة ودقيقة للأخبار الحالية.
فيحب أن تكون وسائل الإعلام لديهم أكثر دراية وأفضل في إعداد التقارير بطرق دقيقة ومميزة للتقديم.
وهذا يرجع إلى أهمية الذكاء الاصطناعي للإعلام، حيث يستطيع الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام في توفير معلومات دقيقة للأخبار.
حتى يتمكن المتلقي أو المستهلك لهذه الأخبار من اتخاذ قرارات معينة ومستنيرة حول كيفية التعامل مع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في حياتنا اليومية.
كما أن الذكاء الاصطناعي في الصحافة يقدم فرصًا وتحديات مميزة في إنشاء المحتوى.
بالإضافة إلى تمكين تفاعل الجمهور وتحليل البيانات الخاصة بالنتائج وغيرها من الأدوات.
المفاهيم الأساسية حول الذكاء الاصطناعي في الإعلام:
هناك عدة مفاهيم يجب على الصحفيين معرفتها ليوكبوا تطور الذكاء الاصطناعي، وكذلك يكونون قادرين على تقديم تغطية حديثة مواكبة للعصر شاملة للأخبار.
ومن ضمن هذه المفاهيم:
الشبكة العصبونية الاصطناعية:
الشبكة العصبونية الاصطناعية هي عبارة عن برنامج كمبيوتر مستوحي من المخ البيولوجي للإنسان مع الكثير من الخلايا العصبية.
وكذلك تستخدم في عدة أحيان في التعلم الآلي.
ويتكون هذا البرنامج من عقد مترابطة في طبقات، تتلقى بعضها بيانات الإدخال والتي تتم معالجتها بشكل كبير عبر هذه الشبكة.
كما يتم التحكم في هذه العملية من خلال خوارزميات تظبط كيفية تمرير البيانات بين هذه العقد وبعضها، لتقوم بالتعرف على المشكلة الحالية المتواجدة وحلها.
البيانات:
إن أدوات الذكاء الاصطناعي في الإعلام لا تملك أي طريقة للتعلم سوى عن طريق البيانات التي يتم تغذيتها بها، أي إن أنظمة الذكاء الاصطناعي ليست ذكية بشكل خاص.
ولكن هذه الأدوات تكون مقيدة بالبيانات التي تم استخدامها في التعلم الآلي، فيجب إدارتها بشكل فعال.
التعلم العميق:
التعلم العميق هو نوع من التعلم الآلي، يقوم باستخدام الشبكات العصبونية الاصطناعية مع طبقات كثيرة مختلفة، حيث يمكن استخدام مثات الطبقات لحل المشاكل المعقدة.
تعلم الآلة:
من تطورات الذكاء الاصطناعي في الصحافة وكذلك الإعلام هو تعلم الآلة، وهو عبارة عن مجموعة فرعية من الذكاء الاصطناعي.
حيث يهدف إلى تعليم أجهزة الكمبيوتر للتعلم من البيانات والتحسين من خلال مجموعة من التجارب، والتي تكون مبرمجة بشكل صريح.
حيث أن يتم تدريب الخوارزميات الخاصة بالذكاء الاصطناعي في الإعلام، للعثور على الأنماط والارتباطات في مجموعة البيانات الكبيرة.
بالإضافة إلى اتخاذ أفضل البيانات والتنبؤات بناء على التحليلات الناتجة عن التجارب، والتي تتحسن مع الاستخدام وكلما زادت البيانات التي يمكن الوصول إليها.
الخوارزمية:
إن الخوارزميات هي عبارة عن تعليمات معينة يتم تطبيقها خطوة بخطوة لحل مشكلة ما.
أي إنها عبارة عن مجموعة من الإرشادات للكمبيوتر تخبره بكيفية تنفيذ مهمة ما أو حل مشكلة معينة خطوة بخطوة.
معالجة اللغة الطبيعية:
إن معالجة اللغة العربية هي فرع من فروع الذكاء الاصطناعي في الإعلام وغيرها من المجالات.
حيث أنه يركز على تمكين أجهزة الكمبيوتر من فهم اللغة البشرية وكيفية التعامل معها.
حيث تسمح البرمجة اللغوية العصبية للآلات بمعالجة وتحليل لغة البشر بطريقة منطقية لتواكب التطور الحادث في الذكاء الاصطناعي في الإعلام.
كما إنها عبارة عن التكنولوجيا الكامنة وراء المساعدين الصوتين في بعض المواقع الإلكترونية مثل Siri أو روبوتات الدردشة.
والتي تساعد على فهم اللغة المنطوقة أو اللغة المكتوبة، بالإضافة إلى الرد عليها.
توليد اللغة الطبيعية:
إن توليد اللغة الطبيعي تعتير جانبًا من جوانب البرمجة اللغوية العصبية التي تركز على إستطاعة لغة الكمبيوتر على إنتاج لغة مشابه للغة الإنسان.
وهي من الأدوات الواجب استخدامها في الذكاء الاصطناعي في الإعلام، حيث تسمح بإنشاء محتوى مكتوب أو منطوق بشكل تلقائي.
مثل إنشاء المقالات الإخبارية أو تلخيص البيانات في نموذج يمكن قراءته بشكل طبيعي من قِبل البشر.
لذا فإن الذكاء الاصطناعي في الإعلام هو مستقبل الصحافة والإعلام والتي يساعد الصحفيين ويوفر لهم الوقت في تأدية النشرات الإخبراية بدقة عالية مع مواكبة العصر وتقدمه.