إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي

في الآونة الأخيرة حدث تطور هائل وكبير في كل من إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، وتطور بهما مجال التكنولوجيا بشكل عام لتشمل كل مجالات الحياة، فما هو الفرق بين إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي؟

هذا التطور الحادث بهما وصل إلى العديد من المجالات المختلفة، مثل تواصل الأجهزة التقنية المختلفة و الحواسيب ببعضها البعض دون أي تدخل من الإنسان.

إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي
إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي

وهذا التطبيق من أكثر التطبيقات المتواجدة حاليًا في حياتنا اليومية، حتى في الأعمال والبيوت الذكية الي تُفتح فقط ببصمة الإنسان.

ويوجد الكثير من البيوت التي تعمل فقط مع بعضها البعض بشكل إلكتروني وتكنولوجي بحت دون تدخل أي فرد من أفراد المنزل.

فتابع معنا لتعرف ما هو الفرق بين إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وكيف يرتبطان معًا بشكل تطبيقي وتكنولوجي.

إنترنت الأشياء:

إنترنت الأشياء هو مصطلح تقني يعبر عن تطور التكنولوجيا وعن حالة التواصل بين الأجهزة التقنية المختلفة والحديثة.

ومن أمثلة على إنترنت الأشياء: الثلاجات والأجهزة الكهربائية وأجهزة الاستشعار المختلفة،  وكذلك الأجهزة التي تستخدم للارتداء والمساعدات الرقمية.

حيث يتم التواصل بين جميع تلك الأجهزة عن طريق الإنترنت باستخدام منصات مخصصة يتم إعدادها مسبقًا باستخدام الحواسيب التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

كما أنها تعتمد على مجموعة من البيانات التي تم تجميعها من قبل، وذلك لكي تسهل عملية اتخاذ القرارات على الأجهزة دون الحاجة للبشر.

الذكاء الاصطناعي:

الذكاء الاصطناعي يعبر عن قدرة جميع الأجهزة التقنية على محاكاة العقل البشري والتعامل مع بشكل آلي.

كما إنها تقنية متطورة تستطيع التعامل وكأنها انسان قادر على التفكير واتخاذ القرارات والقيام بالمهام المختلفة بسرعة عالية وجودة كبيرة.

كما إنه يقوم بتخزين البيانات والمعلومات بمساحات تخزينية كبيرة، ومن أفضل وأشهر الأمثلة على الذكاء الاصطناعي هي الروبوتات الآلية، التي تقوم بتفاعل عالي الأداء مع البشر.

ما هو الفرق بين إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي؟

من تطبيقات انترنت الأشياء iot إنه يعتمد بشكل كلي على الحاسوب والخوارزميات المختلفة المتعلقة به، بالإضافة إلى الإنترنت والتقنيات المختلفة.

إذن فإن الحاسوب هو جزء لا يتجزأ منه، لإنه يعمل بإستخدام تقنياته بطريقة معدة مسبقًا، ومتوفر في كل الأجهزة التي تستخدم تقنية بها أمثلة على إنترنت الأشياء.

بينما الذكاء الاصطناعي لا يعتمد بشكل كبير على تطبيقات الحاسوب، أو حتى يستطيع التعامل بطريقة الحاسوب، كلغات البرمجة أو ترجمة اللغات أو الطرق التطبيقية في التفكير.

بل إنه يعتمد إمكانية الحاسوب على محاكاة العقل البشري، حيث يعتمد بشكل كلي على العقل البشري وطريقة الإنسان في التفكير والتحليل واتخاذ القرارات بناء على حل المشاكل ومعالجتها، بالإضافة إلى التعامل مع العالم الخارجي بشكل مثالي.

الذكاء الاصطناعي للأشياء:

كما أوضحنا سابقًافي الفرق بين إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي أن الذكاء الاصطناعي يستخدم الحاسوب في التفكير بطريقة ذكية وآلية مع محاكاة العقل البشري والتعامل مع البيانات المختلفة.

بينما إنترنت الأشياء وتطبيقات انترنت الأشياء iot المختلفة قائمة على توصيل الأجهزة ببعضها البعض، مثل الغسالات والثلاجات وغيرها من الأجهزة المرتبطة بالإنترنت.

لذا فإن ربط إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي ببعضهما، فأنه يمكن الحصول على مجموعة من الأجهزة التقنية التي تقوم بتحليل البيانات واتخاذ القرارات وحل المشاكل بشكل تقني ذكي.

كما إنه أيضًا يعتمد على التفكير ومحاكاة العقل البشري، مما يرفع من كفاءة وقدرة تطبيقات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي معًا.

أمثلة على الذكاء الاصطناعي للأشياء:

يوجد الكثير من تطبيقات انترنت الأشياء iot مع الذكاء الاصطناعي المطبقة على أرض الواقع، مما جعل الحياة أكثر سهولة وأكثر فاعلية ومتعة.

ومن لتطبيقات  العملية االذكاء الاصطناعي للأشياء، هي:

  • طائرات بدون طيار:

من أعظم وأهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي للأشياء هي وجود طائرات بدون طيار لها، مع تنظيم حركة المرور والتحليق في الهواء حتى الوصول بشكل مثالي.

حيث أنها تقدم خدمة هائلة ومذهلة في عالم تطبيقات انترنت الأشياء iot مع الذكاء الاصطناعي البشري المذهل، مما سيقلل من الازدحام المروري.

تقوم الطائرات بنقل بيانات المرور وتحليلها باستخدام الذكاء الاصطناعي، وإجراء التعديلات المختلفة، وذلك لإتخاذ القرارات دون الحاجة لوجود طائر أو أي انسان.

  • تقنية التعرف على الوجوه:

تقوم هذه التقنية بالتقاط صورة الأشخاص في المكان والمباني والشركات الذكية، من ثم مقارنتها من خلال الذكاء الاصطناعي وإرسال بيانات هذه الصور لقاعدة البيانات وتحليلها.

وتنتج عن هذه الخطوات السابقة التعرف على الشخص بطريقة مميزة وسريعة، وبالتالي يسهل على الموظفين تسجيل حضورهم في الشركة، وأيضًا الدخول إلى المنزل بشكل سهل.

مما يوفر الجهد والوقت على الأفراد في الشركة، وكذلك الأفراد الداخلين لمنازلهم.

لذا فيعتبر إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي مثال تقني متطور وحديث على مدى التطور الكبير التي وصلت إليه التكنولوجيا الحديثة حتى الآن، وفي انتظار المزيد والمزيد من التطبيقات التي تجعل الحياة أكثر سهولة.