كتابة محتوى إعلاني مع التسويق العاطفي هي من أكثر الطرق الجاذبة لكل أنواع الجمهور المستهدف، والذي بدورها تستطيع أن تعزز العلامة التجارية وبالتالي تقوم بزيادة المبيعات.
وذلك يرجع لأن العاطفة هي أساس الانسان وهي أهم ما يحركه، والكثير من الأشخاص يشترون فقط بالعاطفة دون إعمال العقل في الأمر، فقط العاطفة والرغبة هي الأساس في تنفيذ عملية شراء كاملة.
أصبحت في عصرنا الحالي جميع العلامات التجارية تلجأ إلى استخدام التسويق بالعاطفة في طريقة كتابة محتوى اعلاني خاص بشركتهم أو مشروعهم التجاري، ويقومون بالتركيز على احتياجات جميع أنواع الجمهور المستهدف من خلال العاطفة، فينشئ نتيجة ذلك تفاعل مثالي بين العلامة التجارية وأنواع الجمهور المستهدف.
إذن لنتطرق إلى معرفة ما هو التسويق العاطفي ما فوائده في كتابة محتوى إعلاني مميز ومثالي للجمهور المتسهدف.
فهرس المقالة
كتابة محتوى إعلاني بالتسويق العاطفي:
التسويق العاطفي هو أحد أنواع التسويق عن طريق كتابة محتوى إعلاني يضم العاطفة والتعاطف واللعب على مشاعر الجمهور المستهدف بمصداقية في ثناياه، وهو السبب الأساسي والصريح في تحقيق الأهداف المرجوة من كتابة محتوى إعلاني.
يشمل التسويق العاطفي التركيز على عواطف مختلفة لأهداف مختلفة أو ربما لنفس الهدف وهو تحقيق الربح وتوليد رغبة الشراء لدى العملاء، وهم عاطفة السعادة والحزن والفخر والخوف والمفاجأة والصدمة والانتماء والطمع والراحة والخجل والغيرة والثقة والذنب، وغيرها من المشاعر المختلفة.
ما هي فوائد استخدام العاطفة أثناء كتابة محتوى إعلاني:
بديل مثيل للحملات الإعلانية:
تعتبر العاطفة والتعاطف واستهداف مشاعر جميع أنواع الجمهور المستهدف واستخدام طريقة كتابة محتوى اعلاني مثلي هو البديل الأكثر مثالية من الحملات الإعلانية، وأكثر توفيرًا من الناحية المادية، ولكنه بالطبع بتطلب مهارة اصطياد المشاعر المناسبة للهدف المحدد.
كما إن استخدام العاطفة والتعاطف أثناء كتابة محتوى إعلاني يقرب المسافة بين العلامة التجارية وبين الجمهور المستهدف وزيادة ولاء العملاء حتى بعد الشراء، وتعزيز شدة التذكر للعلامة التجارية، لإن دائمًا مشاعر القلب والتأثير عليه لا تُنسي.
نشر واسع للمحتوى الإعلاني:
بالإضافة إلى أن التسويق العاطفي يؤثر على احتياجات ورغبات العملاء ويؤثر على مشاعرها وعلى رغباتهم في الشراء، فأيضًا يجعل المحتوى أكثر قابلية للإنتشار بين الأفراد وأكثر قابلية للمشاركة بينهم.
فإن أي مشاركة من قِبل الجمهور ما هي إلا تحريك مشاعر تجاه هذا المنشور وإنه حاز على إعجابه حقًا حتى يقوم بمشاركته أوحتى التفاعل معه.
تكوين انطباعات رائعة:
الانطباع الأول الخاص بأي محتوى اعلاني محفوظ ويفضل ذكرى دائمة بين الجمهور المستهدف وبين علامتك التجارية.
لذلك إن كتابة محتوى اعلاني باستخدام طابع العاطفة والتعاطف وإثارة المشاعر، هو أكثر الأشياء التي تدوم على الإطلاق مع جميع أنواع الجمهور المستهدف.
لذا فإستخدام طريقة كتابة محتوى إعلاني جيدة مع وجود عاطفة يعتبر من أكثر الانطباعات الرائعة التي ترغب أي علامة تجارية في تحقيقها لدى عملاءها المحتملين.
تحسين تصميم المنتج:
يجب عند استخدام تصميم لمحتوى إعلاني عاطفي لا تقتصر فقط على الجودة والمميزات والسعر التي تقدمه، ولكن يجب التركيز على نوع العاطفة المستخدمة ودسها في تصميم المنتج بشكل إبداعي ابتكاري جاذب للعملاء.
تحسين الحملات التسويقية:
عند إطلاق حملات تسويقية يجب دمجها مع عاطفة الجمهور المستهدف، ولذلك لتحقيق كم هائل من المبيعات المعتمدة على العاطفة أكثر من الاعتماد على الحملة ذاتها، لأن أساس انتشار الحملة هو استخدام العاطفة والتعاطف بها.
دور كتابة محتوى اعلاني باستخدام العاطفة في تحقيق الأهداف التسويقية:
طريقة كتابة المحتوى الإعلاني باستخدام العاطفة هي من أكثر طرق زيادة المبيعات في وسائل التسويق الإلكتروني جميعها، حيث أنه يعمل على تشجيع العملاء على القيام بردود أفعال معينة تجاه المنتجات أو الخدمات المعلن عنها، مما يساعد على تعزيز العلامة التجارية لديهم، وكل هذا تحت تأثير العاطفة.
تقوم العاطفة بالتأثير على أنواع الجمهور المستهدف من خلال:
السعادة:
عندما يشعر الأفراد بالسعادة يدفعهم هذا الأحساس إلى فعل أشياء أكثر مرحًا وسعادةً بالنسبة لهم، ويفعلون أشياء من الممكن عدم إدراكها في الوقت الحالي، لأنهم بالأخير يتحركون وراء عاطفتهم وحالتها المزاجية السعيدة.
وبالتالي إذا قمت بتحريك مشاعر السعادة لدى جمهورك المستهدف، ستكون ردود أفعالهم مثلما أشعرتهم، مثلًا: يقومون بمشاركة المنشور مع وجود تعليقات إيجابية، وبالتالي يزداد الوعي بالعلامة التجارية لدى الأخرين، وأيضًا يمكنهم تنفيذ رغبة الشراء بعد إحساسهم من أن المنتج سيجلب لهم السعادة.
الحزن:
قد يخيل على الكثير من الشركات أو المشاريع التجارية أن الحزن يجعل الجمهور المستهدف محبط ولا يقوم بأداء أي رد فعل مادام يشعر بالحزن، مع أن حقيقة البشر على النقيد تمامًا.
وذلك يرجع أن التعاطف في أغلب الأحيان يؤدي إلى زيادة العطاء، فكلما استخدمت عاطفة الحزن وحركت مشاعر الرأفة لدى العملاء كلما زاد العطاء والمتابعة والمشاركة من قِبلهم.
ولكن لا يجب الاستخفاف بعقول العملاء أيضًا، فلا تخلص حدث حزين من الفراغ، أو لا يمس أن شيء من الصحة، ولكن اشعل طابع الحزن لديهم لكسب التعاطف عن طريق المصداقية وليس على سبيل الاستخفاف، لإن هذه الطريقة ستفشل لا محالة.
الخوف:
في الكثير من الأحيان الخوف من الفقد أو الخوف من عدم توفر المتاح أو الخوف من نتيجة عدم تملك شيء هو الدافع الذي يحرك العملاء لتنفيذ عمليات شراء عديدة.
لذلك عند كتابة محتوى إعلاني عليك إشعال عاطفة الخوف لدى الجمهور، وذلك عن طريق جمل، مثل: تبقى عدد محدود، الحجز سيغلق بإكتمال العدد، أو غيرها من هذا القبيل.
الخوف يخلق فكر التشبث بالمتاح، ويجعل العملاء يفكرون بأن هذا المنتج المحدود هو الحل الوحيد للمشكلة لديهم، فيقومون في إجراء قرار الشراء بناءً على هذا الشعور فقط.
الغضب:
الغضب من قضية معينة أو مشكلة تعوض المجتمع والحل يكون في منتجاتك أو خدماتك، يكون هو الدافع لزيادة فرص الانتشار للمحتوى الخاص بك.
ولكن يجب استخدام هذه الطريقة في إثارة المشاعر بطريقة صحيحة وحرصة، حتى لا يعود بالسلب على علامتك التجارية، ولا تقدم القضية وتترك الحل، فبالأخير أنت بحاجة إلى الترويج لشركتك أو منتجك أو خدمتك التي تقوم بحل هذه المشكلة، فالربط بينهما يولد انتشار هائل وزيادة وعي بعلامتك التجارية.
كتابة محتوى إعلاني عاطفي من أكثر المحتويات التي يجب لكل علامة تجارية تجربتها في محتواه الإعلاني وعلى جميع أنواع الجمهور المستهدف، وسيحظى بنتائج مختلفة وأهداف مرجوة محققة لا مثيل لها ومختلفة عن جم وسائل التسويق الإلكتروني.