طرق ووسائل الدفع الالكتروني

طرق ووسائل الدفع الالكتروني
طرق ووسائل الدفع الالكتروني

طرق ووسائل الدفع الالكتروني أصبحت متعددة، وأصبح الكثير من الأفراد تلجأ إليها بدلًا من طرق الدفع التقليدية اليدوية التي تحتاج المزيد من الوقت، وبالتالي لا توفر سبل الراحة كما يوفرها الدفع الإلكتروني.

قديمًا، كان الناس تعتمد في عمليات البيع والشراء على عملية تبادل السلع والتي يكونوا أسعارها متقاربة، ثم استخدموا عملاء معدنية وورقية بديلًا للسلع، ثم عمليات البيع والشراء بالدفع النقدي.

ولكن في خلال العشرين عام الأخيرة قد تغير الأمر مع ظهور طرق ووسائل الدفع الالكتروني المختلفة والتي أبهرت العالم أجمع، ولجأ الكثير إلى الدفع الإلكتروني بهدف الفضول ثم الراحة في المعاملات التجارية المختلفة.

الدفع الإلكتروني أصبح من أكثر طرق الدفع المثالية والحديثة حتى عصربنا هذا، والتي تقوم على تكنولوجيا الإتصالات والإنترنت من وجهة وعلى الأنظمة الذكية المرتبطة بالنبوك والكثير من شركات الأموال المختلفة من جهة أخرى.

وعن طريق وسائل الدفع الإلكتروني استطاع الكثير من الأشخاض تحويل الأموال سواء تحويل محلي أو دولي، وأيضًا إجراء المزيد والمزيد من عمليات الشراء المختلفة ومن أي مكان دون بذل وقت ومجهود.

ومع ظهور أيضًا مفهوم التجارة الإلكترونية أصبح للدفع الإلكتروني تأثير وأهمية أكبر بكثير من ذي قبل، حيث يقومون الكثير من الأشخاص بشراء بضائعهم من مواقع إلكترونية بعيدة عنهم كل البعد والدفع عن طريق الإنترنت بكل سهولة، مما وفرت جميع المواقع والمتاجر الإلكترونية هذه الخاصية للعملاء بكل ترحاب، مما أدى إلى زيادة مبيعاتهم.

كما أن الفواتير والمرتبات والشراء المختلف أصبح عن طريق طرق ووسائل الدفع الالكتروني، والذي أصبح من الإمكان الدفع من المحافظ الإلكترونية الرقمية أيضًا، ومع تظور التكنولوجيا تطورت معها الكثير من وسائل الدفع بشكل إلكتروني، والتي سنتطرق إلى الحديث عنها في هذه المقالة.

  1. طرق ووسائل الدفع الالكتروني:

أولًا:

الكروت المصدرة من البنوك المحلية:

هي إحدى طرق ووسائل الدفع الالكتروني المنتشرة، والتي تنقسم إلى:

  1. الكارت الإئتماني:

  • يصدر الكارت بحد ائتماني محدد طبقًا لسياسات البنك المحلي المختلفة وأيضًا سياسات البنك المركزي الذي يتبعه البنك المحلي الصادر للكارت الإئتماني.
  • يوفر ضمان ائتماني ليُصدر عن طريق الكارت، مثل شهادات إدخار أو رصيد بنكي معين، وذلك ليضمن البنك حقه في حالة عدم السداد.
  • يتم استخدام الكارت في عمليات الشراء من الإنتنرت، وأيضًا السحب من الكارات من خلال ماكينات ATM.
  • يتم سداد مديونة الكارت في الشهر التالي للشهر الذي قمت بالشراء به، كما أن من الممكن أن تقوم بترك معلومات إلى البنك لسداد مديونية الرصيد عند تاريخ المحدد للسداد للبنك.
  1. الكارت المدفوع:

  • عبارة عن مكان الكتروني لوضع به الأموال الخاصة والحفاظ عليها في مأمن بشكل معدود ومحسوب.
  • يستخدام في عمليات الشراء عبر الإنترنت المختلفة والدفع الإلكتروني من خلاله.
  • يصدر الكارت من البنوك المحلية، حيث يقوم العميل في عمل إيداع في الكارات ثم يستخدام المبلغ المودع في عمليات الدفع الإلكتروني للشراء عبر الإنترنت أو أي مكان.
  • يتم إيداع المال عبر البنك المحلي ذاته أو حتى عند طريق ماكينات ATM.
  • يكون للكارت حد للصرف الشهري والإيداع الشهري.
  1. الكارت المدين:

  • يُصدر عند القيام بعمل حساب بنكي من البنوك المحلية المختلفة.
  • يستخدم في سحب الرصيد من الحساب البنكي الخاص بك بشكل مباشر عن طريق ماكينات ATM.
  • يستخدم في الشراء عبر الإنترنت وتحقيق وسائل الدفع الإلكتروني من خلاله.
  • كما يستخدم في الدفع الإلكتروني من المتاجر الموجودة على أرض الواقع.
  • يربط الكارت المدين بالحساب البنكي مباشرة ويكون له حدود يومية للسحب المباشر.

ثانيًا:

الكروت المصدرة من الشركات المالية:

الكروت التي تُصدر من الشركات المالية هي إحدى طرق ووسائل الدفع الالكتروني، حيث أنها تكون مدفوعة مقدمًا ويتم إصدارها عن طريق شركات مالية متخصصة لتحقيق عمليات الدفع الإلكتروني المختلفة.

يتم استخدام هذه الكروت في الشراء من خلال الإنترنت من جميع المتاجر والمواقع الإلكترونية المختلفة أو يتم السحب منها عن طريق ماكينات ATM.

يوجد العديد من الشركات المالية التي تقوم بإصدار هذه الكروت، ومن أهمها:

  1. شركة بايونير:

وهي شركاة عالمية، تصدر الكروت بشكل مجاني وآمن تمامًا، فقط من خلال البطاقة وإثبات سكن تكون قمت بعمل كارت عن طريق شركة بايونير، وتكون جميع الكروت متوافقة مع الدفع عبر الإنترنت في جميع الشركات والمشاريع التجارية والمتاجر والمواقع الإلكترونية المختلفة.

  1. كاش يو:

وهي شركة مخصصة لتحقيق الدفع عبر الإنترنت بشكل سهل وسلس ولا تتطلب بيانات وتفاصيل عدة للتسجيل بها، ولكنها مخصصة أكثر لسكان دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

ثالثًا:

الكروت المصدرة من البنوك الإلكترونية:

يطلق على البنوك الإلكترونية هذا الاسم، لأنها عبارة عن بنوك موجودة إلكترونيًا فقط، ومخصصة في الخدمات الخاصة بعمليات الدفع إلكترونيًا، وتتضمن كل طرق ووسائل الدفع الالكتروني المختلفة.

الكروت المصدر من البنوك الإلكترونية تكون مربوطة بالحساب البنكي أو البطاقة الإئتمانية الخاصة بك والصادرة من حساب بنكي معين، بمجرد إدخال البيانات وتأكيد الطلب، يصدر البنك الكارت الخاص بك.

تستخدام الكروت في إجراء جميع عمليات الدفع الإلكتروني بشكل مباشر ودون تعقيد، ويوجد الكثير من البنوك الإلكتروني التي تدعم الدفع عبر الإنترنت، ولكن يكون باي بال هو الأشهر والأهم.

رابعًا:

العملات الرقمية:

العملات الرقمية أيضًا هي إحدى وسائل الدفع الإلكتروني، وهي عبارة عن عملات لا يوجد لها رصيد مادي في حقيقة الأمر، ولكن تستحرج هذه العملات من عملية يطلق عليها عملية التعديم.

اشتهرت العملات الرقيمة في العصر الحديث وفي الآونة الأخيرة، ورغم ذلك أصبحت مقبولة لدى العديد من الشركات والمتاجر الإلكترونية، كما أن العديد من الحكومات اعترفت بها وبمصداقيتها في تحقيق الدفع عبر الإنترنت.

من أهم العملات الرقمية حتى الآن هي عملة البيتكوين وعملة الإيثريوم.

خامسًا:

الخدمات التابعة لشبكات الهواتف المحمولة:

تعد خدمات تحويل الأموال التابعة لشبكات الهواتف المحمولة من إحدى طرق ووسائل الدفع الالكتروني، التي توفر الدفع عبر الإنترنت والكثير من المتاجر الإلكترونية،ويتم تفعيل هذه الخدمة من خلال فروع شركات هذه الشبكات والاشتراك في تلك الخدمة بكل سهولة.

تسهل الخدمة عمل إيداع عن طريق فروع خدمة العملاء المختلفة لهذه الشركات، كما أن بعضهم يوفورن الإيداع من خلال أي ATM خاضعة لأي بنك.

يمكن عن طريق هذه الخدمات تحويل الأموال إلى أي هاتف محمول آخر لديه نفس هذه الخدمة، ويمكن القيام بشحن الرصيد أو دفع الفواتير وجميع المعاملات التجارية المختلفة.

سادسًا:

خدمة فوري:

تعد خدمة فوري من إحدى خدمات الدفع الإلكتروني المشهورة، والتي من الممكن عن طريقة أيضًا شحن رصيد ودفع فواتير والكثير من المعاملات الإلكترونية.

بإمكانك استخدام طرق ووسائل الدفع الالكتروني المناسبة لك، والتي تساعد في إجراء كافة المعاملات التجارية والإلكترونية بكل سهولة دون وجود أدنى مشكلة أو بذل أي مجهود مع  توفير لك الوقت والراحة في جميع عمليات الشراء المختلفة.