الدفع الإلكتروني – مزايا وعيوب وسائل الدفع الإلكترونية

الدفع الإلكتروني
الدفع الإلكتروني

الدفع الإلكتروني من أكثر وسائل الدفع التكنولوجية المنتشرة في العصر والحديث، والذي يلجأ إليها الكثير من الأفراد لتقضية مصالح إلكترونية ولشراء البضائع من بيتهم دون أي مجهود يذكر، ولكن بالطبع يكون الكثير من مزايا وعيوب وسائل الدفع الإلكترونية.

مبدئيًا يتيح الدفع الإلكتروني للعملاء وللكثير من الأفراد إجراء جميع المدفوعات غير النقدية لشراء السلع والخدمات وغيرها من الإحتياجات المختلفة دولية وغير دولية من خلال البطاقات أو الهواتف المحمولة أو الإنترننت، وجميع حلول الدفع الإلكتورني تكون مريحة لجميع الأطراف.

مزايا وعيوب الدفع الإلكترونية متعددة ، ولكنها تقدم عدد من المزايا من الواجب ذكرها في بداية الأمر، وهي أنها تقوم بتوفير التكلفة والوقت وزيادة المبيعات والأرباح وتوفير المجهود المبذل وتوفير مساحة تخزين كبيرة لنقودك في مكان واحد، وأيضًا يساعد على انخفاض تكاليف المعاملات.

ولكن كما ذكرنا بعض مميزات الدفع الإلكتروني، فعلينا ذكر عيوبها، والتي من ضمنها أن حلول الدفع الإلكترونية تكون عرضة للاحتيال عبر الإنترنت ومن أن تزيد من نفقات الأعمال.

وقبل أن نتطرق إلى تفصيل مزايا وعيوب وسائل الدفع الإلكترونية، سنتعرف أولًا على طرق حلول الدفع الإلكترونية.

تختلف طرق الدفع الإلكتروني من بلد لآخر حسب نظام كل بلد واتفاقاتهم المختلفة وقواعدهم المبنية على أسس قانونية، وتختلف أشكال الدفع الإلكتروني بين:

  1. بطاقات مسبقة الدفع.
  2. بطاقات الدفع الائتمانية.
  3. الفيزا.
  4. التحويلات البنكية.
  5. المحافظ الإلكترونية.
  6. محافظ العملة الرقمية.
  • مزايا وعيوب وسائل الدفع الإلكترونية:

أولاً:

مزايا الدفع الإلكتروني:

  1. زيادة السرعة والراحة:

إن الدفع الإلكتروني بجم طرقه هو الخيار المريح للكثير من الأفراد والشركات والمؤسسات ذات المعاملات المحلية والدولية، وذلك مقارنة بطرق الدفع التقليدية مثل النقد أو الشيكات.

كما أنه يوفر الدفع وشراء السلع والخدمات عبر الإنترنت في أي وقت وفي أي مكان في العالم دون أي مجهود مبذل، فقط بالدفع من بطاقتك بضغة زر وتكون العملية نجاحة 100% دون حدوث أدنى مشكلة، مما توفر راحة مثالية للكثير من الأفراد والمجتمعات بشكل عام.

عن طريق حلول الدفع الإلكترونية لا يلزم عملائك بقضاء المزيد من الوقت في انتظار دورهم للدفع النقدي كما في المحلات التقليدية القديمة، أو حتى الانتظار للحصول على شيك بالدفع أو كاش من البنك الخاص بك، ليتمكنوا من الحصول على الأموال التي يحتاجونها للتسوق للبضائع أو الخدمات.

فكل هذا أصبح أكثر سهولة مع حلول الدفع الإلكتروني، مما يقضي الدفع الإلكتروني أيضًا على المخاطر الأمنية التي تأتي مع التعامل مع الأموال النقدية التقليدية بشكل يدوي بحت.

  1. زيادة المبيعات:

مع انتشار خدمات الدفع الإلكترونية المختلفة وانتشار الخدمات المصرفية عبر الإنترنت وإمكانية التسوق على نطاق واسع وفي أي مكان في العالم، أصبحت حينئذ البدائل الإلكترونية وحلول الدفع الإلكتروني تزددا بشكل متزايد مما أصبحت هي الخيار الأفضل للدفع بالنسبة للكثير.

يتحقق عن طريق الدفع الإلكتروني الدفع أيضًا للشركات المختلفة وفي جميع أنحاء العالم، مما يمكن الشركات من إجراء عمليات بيع وزيادة مبيعات للعملاء الذين يختارون ويفضلوا الدفع بشكل إلكتروني، كما أن يحصلون على ميزة تنافسية على الشركات الأخرى الذين يقبلون الدفع بشكل تقليدي يدوي فقط.

  1. تخفيض تكاليف المعاملات:

على الرغم من أنه لا يوجد أي رسوم إضافية على عمليات الدفع النقدي، ولكن الذهاب إلى المتاجر المختلفة يكلف المال والوقت والمجهود، ولكن مع الدفع الإلكتروني أصبح الأمر أسهل بأضعاف.

حلول الدفع الإلكتروني تكون عادة بدون رسوم أو رسوم صغيرة، فقط تمرر بطاقتك للدفع أو تضع بياناتها في المتجر الإلكتروني أو الموقع الإلكتروني أو أي مكان تقوم به بالدفع عبرالإنترنت دون بذل مال زائد أو مجهود أو وقت وتكون جالس مكانك أينما كنت

لذا فأن للدفع الإلكتروني إمكانية توفير للأفراد والشركات والمشاريع التجارية مئات بل الآلاف من الدولارات من رسوم المعاملات المختلفة على المدى الطويل.

ثانيًا:

  • عيوب الدفع الإلكتروني:

  1. مخاوف أمنية:

على الرغم من وجود الكثير من مزايا الدفع الإلكتروني ولكن يوجد أيضًا عيوب للدفع الإلكتروني، وعلى الرغم من وجود إجراءات صارمة مثل التشفير المتماثل الذي بإمكانه أن يجعل الدفع الإلكتروني مثالي وآمن، إلا أنه لا يخلو من العرضة للقرصنة.

الكثير من المحتاليون يستخدمون هجمات التصيد الاحتيالي وذلك لخداع المستخدمين غير المشتبه فيهم لتحقيق أهدافهم في تقديم تفاصيل تسجيل الدخول في محافظهم الإلكترونية، ويستطيعون بذلك الوصول إلى المعلومات الشخصية والمالية للعملاء أو الأفراد الذين يمتكلون تلك المحافظ الإلكترونية.

قلة المصداقية أو وجود مصداقية غير كافية للعملاء تغلغل في أنفسهم الشك، ينتج عنها تزعزع في أنظمة الدفع الإلكترونية، وهذا يحدث عن طريق عدم وجود تدابير التحقق من الهوية الفائقة مثل القياسات الحيوية والتعرف على الوجه.

وذلك يجعل المخاوف الأمنية تزداد، لأن يمكن لاي شخص استخدام بطاقات ومحافظ إلكترونية مملوكة لشخص آخر دون أن يتم القبض عليه أو التعرف عليه، وذلك ينتج عنه بُعد الكثير من الأفراد عن حلول الدفع الإلكترونية المختلفة وخوفهم منها.

  1. المعاملات المتنازعة:

تحدث المعاملات المتنازع فيها إذا استخدام شخص آخر النقود الإلكترونية لشركتك الإلكترونية أو مشروعك التجاري على الإنترنت دون أخذ إذن صريح منك، فسيتم حينها تحديد الرسوم غير المألوفة وتقدم مطالبة للبنك أو معالج الدفع الإلكتروني أو شركة بطاقة الئتمان ولكن بدون معلومات كافية عن الشخص الذي أجرى المعاملة، مما يصعب الوصول إلى المطالبة واسترداد أموالك.

وتعتبر هذه المعاملات المتنازع فيها هي من أخطر عيوب الدفع الإلكترونية التي يوجد بها خسارة لا رجعة بتعوضيها.

ولكن يمكن تفادي الأمر بالحفاظ على بطاقتك الإئتمانية والشراء من مواقع ومتاجر معتمدة ذات برمجة عالية لا يمكن اختراقها، وهذا يتحقق بشكل كبير في المتاجر الإلكترونية أو المواقع الإلكترونية الموثوثة والمنتشرة وذات التقييمات والمراجعات الممتازة.

  1. زيادة تكاليف الأعمال:

الكثير من المواقع الإلكترونية والمتاجر الإلكترونية وغيرها من أنظمة الدفع الإلكترونية تحتاج إلى حماية متزيادة للمعلومات المالية الحساسة المخزنة في أنظمة الكمبيتوتر الخاصة بهذه الشركات أو المشاريع التجارية من الوصول غير المصرح بها.

وهذا يدفع الشركات إلى أن تتحمل تكاليف زائدة وزيادة تكاليف الأعمال لشراء وتركيب وصيانة تقنيات وبرمجة متطورة لزيادة الأمن لتحقيق دفع إلكتروني موثوق به لدى العملاء، مما يكون صعب على الكثير من الشركات المبتدئة أو التي لا تحقق دخلًا ثابتًا دفع هذه التكاليف.

في نهاية المقال عن مزايا وعيوب وسائل الدفع الإلكترونية، أود التنويه إلى أن معظم الشركات والمشاريع التجارية الإلكترونية توفر الدفع الإلكتروني آمن دون حدوث أي مشاكل أمنية أو سرقات، وإن حلول الدفع الإلكترونية مازالت هي الخيار الأفضل والأكثر انتشارًا والمرحب به لكثير من الناس دون عن الدفع التقليدي.