وسائل الدفع الإلكتروني تطورت مع مواكبة التنقية والتجارة الإلكترونية.
وأصبحت من أكثر الخيارات المثالية لدى الكثير من الأفراد والشركات المختلفة لتنفيذ عملية الدفع الإلكتروني بكل سهولة.
جميع وسائل الدفع الإلكتروني هي بمثابة عمليات تسهيل البيع والشراء من جميع أنحاء العالم بضغطة زر.
وأيضًا تنفيذ جميع المعاملات المالية المختلفة بشكل إلكتروني تمامًا وبأقل وقت ومجهود ممكن.
لذلك أتجهت الاصلاحات والتطورات المتسارعة نتيجة هذا التقدم التكنولوجي والإقبال من جميع الأفراد والشركات إلى حدوث تغييرت كبيرة في أنظمة حلول الدفع الإلكتروني.
منها تقليص المخاطر وزيادة المصداقية والأمان والسرعة من خلال حلول الدفع الإكتروني المتطورة.
ولذلك أصبح الأنترنت والتكنولوجيا الحديثة هم الوسطاء بين الدفع الإلكتروني والأفراد وذلك لتسهيل جميع طرق الدفع الإلكتروني دون تطلب الكثير من الجهد والوقت.
استطاعوا بتطوير الدفع النقدي إلى الدفع غير النقدي وعززوا من وجود العديد من الدفع الإلكتروني الرقمى.
كوسائل لإبرام الصفقات على الإنترنت وإتمام جميع عمليات التجارة الإلكترونية
كما أن لم يقف التطور إلى هذا الحد، بل أصبحت طرق الدفع الإلكتروني هي حديثة الساعة في الآونة الأخيرة.
وتطورت بشكل كبير وملحوظ للمعاملات المحلية والدولية واحتاحت السوق بشكل كبير مما تطور من التجارة عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم.
فهرس المقالة
وسائل الدفع الإلكتروني وماهيته:
دخل الدفع الإلكتروني من بعد تطوره مع التجارة الإلكترونية إلى دفع المرتبات والفواتير المختلفة والقيام بصفقات وتحويلات دولية وغيرها.
وبالتالي تعددت مع هذه المجالات طرق الدفع الإلكتروني.
تنقسم وسائل الدفع الإلكتروني إلى:
البطاقات الإئتمانية:
تعتبر من إحدى وسائل الدفع الإلكتروني، والتي يمكن استخدامها لإتمام جميع عمليات الشراء عبر الإنترنت دون الحاجة إلى استخدام أي عملات نقدية.
البطاقات المصرفية:
هي إحدى أنواع وسائل الدفع الإلكتروني الشبيهة بالبطاقات الإئتمانية المرتبطة برقم الحساب البنكي الخاص بك.
حيث يتوجب أن يكون لديك حساب بنكي خاص مدفوع مسبقًا للحصول على هذه البطاقة.
البطاقات الذكية:
تعتبر من حلول الدفع الإلكتروني المختلفة، وهي مزودة بمعالجات ذكية لتحديد هوية المستخدم وتخزين بياناته، وبعضهم يمتلكون خاصية الترددات اللاسلكية.
أي لا يشترك تلامس البطاقة بجهاز الدفع لإتمام العمليات التجارية المصرفية.
المحافظ الإلكترونية:
هي إحدى وسائل الدفع الإلكتروني للاستخدام في التجارة الإلكترونية والعمليات التجارية المختلفة من بيع وشرء وغيره.
وهي عبارة عن تطبيق إلكتروني تُجرى من خلاله عمليات الدفع الإلكتروني وذلك من خلال شبكة الهاتف المحمول الخاص بك.
أثر وسائل الدفع الإلكتروني على النقود التقليدية:
الكثير من التكنولوجيات المالية الحديثة اتخذت خطوات سريعة نحو الاستغناء عن النقود.
وذلك لسهولة التعامل مع حلول الدفع الإلكتروني ولسهولة قابلية الجميع لهذا النوع من التكنولوجيا الحديثة ولشدة حاجاتها في التجارة عبر الإنترنت.
وعلى آثار هذه التطورات، أصبحت طرق الدفع الإلكتروني تنتشر على مستوى المجتمعات الحالية.
حتى في الجامعات حيث أصبحوا الطلاب يقومون بدفع المصروفات إلكترونيًا، وتم التراجع عن النقود بما يزيد عن 50% في السنوات الأخيرة.
ولهذه الأسباب لم تعد فكرة تحول المجتمع إلى محتمع غير نقدي شيء من الخيال.
بل أصبح واقعيًا ويستمر في التطور في شتى أنحاء العالم حتى يتحقق الاعتماد بشكل كامل على طرق الدفع الإلكتروني.
ولكن لكل شيء إيجابياته وسلبياتته، فسنتطرق إلى إيجابيات وسلبيات استخدام وسائل الدفع الإجتماعي.
سواء بالنسبة للتجارة الإلكترونية أو غيرها كمجتمع غير نقدي 100%.
إيجابيات استعمال وسائل الدفع الإلكتروني في مجتمع غير نقدي:
جرائم أقل:
وسائل الدفع الإلكتروني تجعل السرقة ليست موجودة في عالم النقود، وبالتالي مع التطور المجتمع إلى مجتمع غير نقدي ستقل معها السرقة.
وبالتالي ستختفي جميع الجرائم وأي معاملات خاطئة تتم من خلال النقود.
إدارة نقود أقل:
إن عمليات طباعة الفواتير والنقود تحتاج المزيد من الأموال.
وكذلك الشركات تحتاج إلى تخزين هذه الاموال بكفاءة عالية أو إيداع المبالغ في البنوك والتي تحتاج مزيد من الجهد والوقت والحرص أثناء التنقل.
ولكن مع وجود الدفع الإلكتروني ستنتهي هذه المشاكل وستتوفر جميع التكاليف.
مدفوعات دولية أسهل:
إن المسافرين إلى دول أجنية مختلفة يجدون صعوبة في شراء عملة هذه الدولة، مما يشق عليهم التعامل والسفر لفترة طويلة.
بينما إذا كان جميع التعامل عن طريق حلول الدفع الإلكتروني ستكون المدفوات أسهل بكثير عن الطرق التقليدية.
سلبيات استعمال وسائل الدفع الإلكتروني في مجتمع غير نقدي:
انعدام الخصوصية:
إن وسائل الدفع الإلكتروني رغم مميزاته العديدة، إلا أنه لا يتسم بأي خصوصية.
وذلك لأن جميع المؤسسات التي تقوم بعمليات التحويل سواء محلية أو دولية أو مدفوعات لعمليات الشراء أو في التجارة الإلكترونية.
فهي معلومة 100% لدى هذه المؤسسات كما أنها تمتلك جميع البيانات الشخصية الخاصة بالعملاء والتي من الممكن أن تسئ استخدامها.
المشاكل التقنية:
يمكن أن تتسبب وجود بعد المشاكل التقنية في وسائل الدفع الإلكتروني أو في مواقع التجارة الإلكترونية إلى عدم قدرة العملاء على شراء السلع أو الخدمات التي يحتاجونها من المتجر أو الموقع الإلكتروني بكفاءة عالية،
وبالتالي لن تكون هناك حينها أي طرق بديلة لقبول المدفوعات من العملاء مما يؤدي إلى خسارة العملاء.
عدم المساواة:
الكثير من الفقراء والأفراد غير المسجلين في الأنظمة المصرفية سيجدون صعوبة بالغة في التعامل مع التنكولوجيا الحديثة ومع الدفع عبر الإنترنت.
حتى أن الكثير من المتاجر الموجودة على أرض الواقع لن تستطيع التواكب مع هذه التقنية.
ويكون البعض لا يتملكون أي أجهزة ذكية من الأساس فبالتالي ستأثر طرق الدفع الإلكتروني على أسلوب معيشتهم بشكل عام.
الإفراط في الإنفاق:
الدفع عن طريق النقود يشعر الأفراد بحجم الإنفاق وذلك على عكس الدفع الإلكتروني فهم لا يشعرون كم الإنفاق الذين يقومون به وهذه من أهم سلببيات الدفع الإلكتروني.
زيادة معدلات الفائدة السالبة:
عندما يصبح المجتمع غير نقدي وكل النقود تصبح إلكترونية ستجعل للحكومات فرصة أكبر لزيادة معدلات الفائدة السالبة.
حتى تستخدم تلك الاستراتيجية لتعزيز الاقتصادات الوطنية ولكنها تتسبب في انخفاض القدرة الشرائية.
وسائل الدفع الإلكتروني والمجتمع غير النقدي على أتم الحدوث في المستقبل القريب.
لذا على الجميع الاستعداد لمواجهة مجتمع غير نقدي حتى يتم التغلب على سلبياته والتطوير من إيجابياته، وتجهيز المجتمع بإمكانية التعايش معه.